responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 193
أَحَدٍ، وَاللهِ مَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَدٌ إِلَّا وَلَهُ فِي هَذَا الْمَالِ نَصِيبٌ إِلَّا عَبْدًا مَمْلُوكًا، وَلَكِنَّا عَلَى مَنَازِلِنَا مِنْ كِتَابِ اللهِ، وَقَسْمِنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَالرَّجُلُ وَبَلاؤُهُ فِي الْإِسْلامِ، وَالرَّجُلُ وَقَدَمُهُ فِي الْإِسْلامِ، وَالرَّجُلُ وَغَنَاؤُهُ فِي الْإِسْلامِ، وَالرَّجُلُ وَحَاجَتُهُ، وَوَاللهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ، لَيَاتِيَنَّ الرَّاعِيَ بِجَبَلِ صَنْعَاءَ حَظُّهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَهُوَ يَرْعَى مَكَانَهُ)) [1].

[324] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
وقد سَمِعه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يحلِفُ بأبيه فنهاه
((فَوَاللهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنْهَا ذَاكِرًا، وَلَا آثِرًا)) [2].

[325] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لغيلان بن سلمة الثقفي [3] وقد طلّق نساءه الأربع وقسّم ماله

[1] رواه أبو داود في السنن (2950) مختصراً ورواه أحمد في المسند (292) واللفظ له، وابن سعد في الطبقات الكبرى: 3/ 299 وابن زنجويه في الأموال (937) ومحمد بن عاصم في جزءه (18) والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 350 والطبري في تاريخه: 4/ 211 والبيهقي في السنن (12972) وابن عساكر في تاريخه: 44/ 338 والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (277).
[2] رواه البخاري في صحيحه (6647) ومسلم في صحيحه (1646) والنسائي في السنن (3766) وابن ماجه في السنن (2094) وأحمد في المسند (112) والطيالسي في المسند (1923) والحميدي في المسند (637) وابن أبي شيبة في المصنف (12407).
[3] غَيْلان بْن سَلَمَةَ بْن شرحبيل الثقفي، أسلم بعد فتح الطائف ولم يهاجر، وَكَانَ أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وَكَانَ عنده عشر نسوة، فأمره رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن يتخير منهن أربعاً، =
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست